خالد القيش يتغني بـ “سلافة معمار” ويتحدث عن الصعوبة الكبيرة بشخصية جمول شكلاً ومضموناً
كشف الفنان السوري خالد القيش عن الخوف الذي انتابه بسبب مشاركة ابنه في الجزء الثاني مسلسل “حارة القبة”.
وقال القيش الذي كان مشاركاً في العمل أنه كان خائفاً نظرا لأن الدور صعب عليه؛ إذ يتعرض للقتل والموت.
وتابع بأن وجود الفنانة سلافة معمار جعله يتخطى هذا الحاجز، ووصفها بـ”العظيمة” وأنها قدمت مشهدا أبكى كادر العمل.
كما وأكد خالد القيش أن مسلسل” مربى العز” عمل خاص وفريد من نوعه، بعد أن قدمته المخرجة رشا شربتجي برؤية جديدة عن الأعمال الشامية.
وأضاف الممثل السوري أنه أراد أن يكون شريكا بهذا العمل، والظهور بطريقة مميزة وتختلف عن مسيرته الفنية.
وأكمل القيش أن كاركتر “جمول” صعب، واحتاج منه لأكثر من ساعتين ونصف الساعة لإعداده.
كما وأشار إلى أن التغيير الداخلي أهم من التغيير الخارجي وعليه إظهار القبح من الداخل ليصل إلى الجمهور، واستطاع إيصاله بكل حرفية.
زلفت إلى أنه صوّر 16 مشهدا في العمل، وكانت عنوان شخصيته بما يكفي، وكانت أيضا مناسبة لحضوره.
وأوضح بأنه تعاطف مع الأطفال الذين شاركوه العمل، وحاول كسر الحاجز معهم خلف الكواليس، حتى يتغلب على خوفهم منه؛ ما يؤثر على العمل.
وجدد القيش تأكيده على أن دوره في مسلسل “دقيقة صمت” بشخصية “العميد عصام” كان بمثابة نقلة نوعية في تاريخه الفني.
وأوضح أن دقيقة صمت هو الذي حقق نجاحا واسعا وشهرة له في الوطن العربي، كما أن الكاركتر كان مختلفا وجديدا.
وأضاف أنه لا ينجذب إلى النمطية المملة والتكرار ويفضل اختلاف الكاركتر والأدوار والشخصيات
