باسم ياخور يتحدث عن طرد فايز قزق له من المعهد وطريقة ردها له وتفاصيل انتقامه منه!

روى الفنان باسم ياخور تفاصيل موقف طريف جمعه مع أستاذه الفنان فايز قزق، حين كان الأول طالباً في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق.
وقال ياخور : “كنا دفعة منبوذة (انمسحت فينا المزابل بالسنة الأولى)، ومن أبناء دفعته قاسم ملحو وشكران مرتجى وفرح بسيسو.
وأوضح أن سبب الموقف الرئيسي كان دائم التأخر على الدوام، وفي ذلك الحين، كان الأستاذ الذي يدرسه مادة التمثيل هو الممثل فايز قزق.
وأضاف أنه جاء متأخراً ليتفاجئ بوجود الأستاذ في الصف رغم إعلامهم مسبقاً، بأنه مشغول ولن يأتي في في ذلك اليوم.
وتابع بانه لم يكن المتأخر الوحيد حيث كان معه آمال سعد الدين وقاسم ملحو وأخرون إلا أن قزق سمح للجميع بالدخول إلا له.
وقال الممثل السوري: “عندما جاء دوري، طلب مني المغادرة، وعدم الحضور إلا بشرط إحضار ولي أمري”.
وأكمل : كنت حينها بالسنة الرابعة، وموضوع استدعاء ولي الأمر غير وارد في الجامعات، إلا أن الأستاذ فايز كان مُصرا بشكل كبير على الشرط”.
وأضاف: “هذا ما أجبرني على إخبار والدي الذي تفاجأ بدوره، واضطر أخيراً للحضور بناءً على شرط أستاذ المادة،”.
وتابع ياخور بأن الأستاذ فايز قام وبحضور والده بإجباره على كتابة تعهد بعدم التأخر مرة أخرى، وطلب منه أن “أبصم” على التعهد.
كما وروى ياخور تفاصيل تمكنه من الانتقام بعد ثلاثة شهور من التخرج، خلال مشاركته في مسرحية “تقاسيم على الحياة”.
وكان يشاركني حينها في التمثيل الأستاذ فايز قزق، وكل من عمل مع الأسدي يعرف كم كان شديدا مع الممثلين”.
وأضاف في إحدى بروفات العمل تأخر الأستاذ فايز على الحضور، ورأيته يدخل بعد بداية البروفة بهدوء وهو يسترق النظر لمعرفة إن كان الأستاذ جواد موجود.
وأكمل: “اقتربت منه ووضعت يدي على كتفه من الخلف بشكل مفاجئ وقلتله “متأخر شكلك .. بدك تجيب ولي أمرك” ليرد علي وهو متفاجئ “متوفى… والله العظيم متوفى”.