رسالة ياسر العظمة حول الأوضاع في سوريا تعرضه لانتقادات المؤيدين والمعارضين!

مدنها كئيبة”.. رسالة ياسر العظمة المؤثرة عن سوريا تحظى باهتمام واسع
حظيت رسالة الممثل السوري ياسر العظمة المؤثرة عن بلده، باهتمام واسع عبر مواقع التواصل، حيث تطرق لظروف بلده الصعبة، ونتائج ما مرّت به من أزمة خلال عشر سنوات.
وبالرغم من توصيفه للحالة التي تمر بها البلاد ونتائج ما مرت به خلال العشر سنوات، إلا أنه تعرض لهجوم من المؤيدين والمعارضين على حد سواء
حديث العظمة عن أوضاع البلاد جاء في ثاني حلقات برنامجه الأسبوعي ”مع ياسر العظمة“ الذي يبث عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي
فقال: ”صحيح أنا مقيم خارج البلد، لكنني أزورها كل فترة، ما بنقطع عن بلدي ابدا، بس بصراحة لما بزورها عم حس انو بلدي ما عادت رحبت فيني متل اول”
وأكمل العظمة: “ما عاد استقبالها الي لما ارجع من السفر بنفس النشاط والحيوية والشوق، صار وشها ناشف، عابس وحاطة العقدة، حقولها محروقة”
واستمر الممثل السوري بالقول: ” بساتينها خربانة، مدنها كئيبة، عمايرها مشحرة، كأنو مو هي، كأنو ما بعرفها ولا بتعرفني“.
وأضاف وهو بحالة تأثر: ”بلدي زعلانة، وما حدا عم يعرف يراضيها، يمكن زعلانة على الشباب يللي تركوها ومشيو، زعلانة لأن الكل استوطى حيطها”
واستدرك: “زعلانة لانو ما عاد حدا تغزل فيها، بلدي زعلانة من جوات قلبها، ولما بتزعل بلدي، إرضائها صعب“.
وتصدرت رسالته حديث الجمهور، وسط تعليقات متباينة، فمنهم من قال إنه يحاكي الوجع في بلاده، وآخرون أشارو إلى أنها تصريحات فات عليها الوقت، ولن تضيف أو تبدل الحال للأفضل هناك.
والجدير ذكره، فإن الفنان ياسر العظمة كان قد ظهر ببرنامجه ”مع ياسر العظمة“ عام 2020، حيث أطل من خلاله على جمهوره بعد انقطاع طويل عن الأعمال الفنية واللقاءات الإعلامية.
وحظي البرنامج حينها بتفاعل واسع من قبل المتابعين، بعدما قدم من خلاله حلقات متنوعة، ناقشها بأسلوبه الساخر وأفكاره الناقدة التي اعتدنا عليها في مسلسله الشهير ”مرايا“.