سوري يطـ.ـعن والدة صديقه في الكويت.. وهذه الأسباب!
كشفت صحيفة الرأي الكويتية عن إحالة السـلطات الأمنية، لمقيم سوري إلى النيابة العامة، بعد قيامه بطـ.ـعن والدة صديقه في رقبتها، نتيجة خلـ.ـافات أطلـ.ـقت عليها “أمور خاصة”.
وقالت الصحيفة بحسب ما رصدت الوسيلة إنّ عمليات الداخلية تلقت بلاغاً يتعلق بطـ.ـعن سيدة سورية أمام مسكنها في منطقة السالمية، فانتقل رجال الأمن والطوارئ إلى الموقع، وتم نقلها للمسـ.ـتشفى، وبالتحقـ.ـيق معها تبيّن أنّ صديق ابنها قام بطعـ.ـنها وأدلت ببياناته، فيما سجلت قضية شروع بالقـ.ـتل.
وأوضحت الصحيفة الكويتية أنه وإثر التحريات، تمكن رجال الأمن من العثور على مكان اختباء الجـ.ـاني، وذلك في منزل أحد أقاربه، حيث جرى إلقاء القـ.ـبض عليه.
واعترف المقبوض عليه خلال التحقيق بطـ.ـعن السيدة.
وأكد الجاني أنّه كان على خلاف مع والدة صديقه المجني عليها بسبب “مشكلات خاصة”، رفض الكشف عنها، فقام بالاتصال بها عدة مرات، إلا أنّها لم تعره اهتماماً وتجاهلت كل اتصالاته ورسائله، فما كان منه إلا أن قام بمراقبة الشقة التي تقطن بها وتربص بها لحظة خروجها من مسكنها، وانقض عليها وطعـ.ـنها برقبتها، ثم لاذ بالفرار.
وكان طفل سوري مقيم مع عائلته في دولة الكويت قد تعرض الاثنين الماضي للخـ.ـطف والاغتـ.ـصاب على أيدي ثلاثة أشخاص هـ.ـددوه بالسـ.ـلاح.
وبحسب صحيفة الراي الكويتية فإن الحـ.ـادثة وقعت في منطقة الفحيحيل، مشيرة إلى أن ملابسات الجـ.ـريمة تكشّفت تباعاً.
وأوضحت الصحيفة أن المجرمين خطفـ.ـوا الطفل واقتادوه إلى منطقة الصباحية وهتكوا عرضه بعد أن تناوبوا عليه، ولفتت إلى أن عمليتي الخطـ.ـف والاغتـ.ـصاب تمت تحت تهـ.ـديد السـ.ـلاح الأبيض.
وقال مصدر أمني للصحيفة إنهم تمكنوا من ضبط اثنين من الجناة وتعرّف عليهما الطفل، مضيفاً أن الشخصين (مصري وسوري) اعترفا على شريكهما الثالث في الواقعة الذي ما زال هارباً، وتبين أنه يعمل شرطياً في مخفر المنطقة نفسها حيث حصلت الحـ.ـادثة.
يذكر أن جـ.ـرائم الخطـ.ـف في الكويت ازدادت في الآونة الأخيرة، إذ أنه وقبل حـ.ـادثة الطفل السوري كان هناك جـ.ـريمة خطـ.ـف لـ 3 أطفال قام بها عسكري في الداخلية في منطقة عبدالله المبارك، سبقتها جـ.ـريمة خطـ.ـف أردنية من سيارة والدتها في منطقة المهبولة وفق ما ذكرت وسائل إعلام كويتية.